تقارير

ميدل إيست آي” : الإمارات تستخدة مطار “بونت لاند” لإمداد الدعم السريع..في أبريل 26, 2025

متابعات : شارع النيل نيوز

نشر موقع “ميدل إيست آي” في لندن تقريرا أعده راغب سويلو، قال فيه

إن الإمارات العربية المتحدة نشرت رادارا إسرائيلي الصنع في الصومال

وذلك ضمن اتفاق سري عقده رئيس جمهورية بونت لاند التي تتمتع بحكم ذاتي ، سعيد عبد الله ديني ولإدارة مطار بوساسا وبدون موافقة برلمانية.

مطار بوساسا

وقال إن الرادار العسكري في بونت لاند جاء لحماية مطار بوساسا من

هجمات حوثية محتملة قادمة من اليمن.

وأظهرت الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية تركيب رادار

من نوع إي أل أم -2084 3 دي متعدد المهام الممسوح إلكترونيا في المطار.

الرادار العسكري في بونت لاند جاء لحماية مطار بوساسا من هجمات حوثية محتملة قادمة من اليمن

المصادر المفتوحة

وتكشف البيانات المتوفرة في المصادر المفتوحة أن الإمارات تستخدم

وبشكل متزايد مطار بوساسا لتزويد قوات الدعم السريع في السودان بالإمدادات العسكرية.

وفي بداية هذا العام، تقدم السودان بدعوى قضائية ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية

وذلك بتهمة دعم الإبادة الجماعية بسبب علاقاتها مع قوات الدعم السريع شبه العسكرية.

الرادار

وقال مصدر في المنطقة: “ركبت الإمارات الرادار بعد خسارة الدعم السريع معظم مناطق العاصمة الخرطوم”،

واضاف أن “هدف الرادار هو اكتشاف التهديدات النابعة من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ،

وتقديم إنذار مبكر ضدها، وخاصة تلك التي قد يطلقها الحوثيون، والتي تستهدف بوساسو من الخارج”.

وتم نشر الرادار في المطار أواخر العام الماضي

التحقق

حيث لم يتمكن موقع “ميدل إيست آي” من التحقق من هذا الادعاء بشكل مستقل.

وأفاد المصدر الثاني بأن الإمارات تستخدم مطار بوساسو يوميا

من أجل دعم قوات الدعم السريع، حيث تصل طائرات شحن كبيرة بانتظام لتحميل الأسلحة

والذخيرة – وأحيانا تصل إلى خمس شحنات كبيرة في المرة الواحدة.

الخارجية الإماراتية

وطلب موقع “ميدل إيست آي” من وزارة الخارجية الإماراتية التعليق.

وعند التواصل معه بشأن هذه الادعاءات، رفض عبد الفتاح عبد النور، وزير الدولة لشؤون رئاسة بونتلاند، التعليق على المسألة،

وبدلا من ذلك نشر صورا ساخرة تسخر من الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

التهديدات

وهدف الرادار هو اكتشاف التهديدات النابعة

من الطائرات بدون طيار أو الصواريخ، وتقديم إنذار مبكر ضدها

وزعم مصدران صوماليان منفصلان أن رئيس بونتلاند، ديني،

لم يطلب موافقة الحكومة الفدرالية الصومالية أو برلمان بونتلاند على هذا الترتيب.

حكم ذاتي

وتعتبر بونتلاند كيانا مستقلا بحكم الواقع وتتمتع بحكم ذاتي وتتبع للصومال.

وقال مصدر صومالي مطلع على الأمر: “هذه صفقة سرية

وحتى أعلى مستويات حكومة بونتلاند، بما في ذلك مجلس الوزراء، لا علم لها بها”.

صمت الحكومة

وأضاف أن “صمت الحكومة الوطنية الصومالية حيال هذه القضية غير مفهوم”.

وأشار المصدر إلى تقارير عن جلب جنود كولومبيين إلى مطار بوساسا

من أجل إعادة نشرهم في السودان، مع أنه ليس من الواضح من أصدر لهم التأشيرات

حيث لم تلعب مقديشو أي دور في الترتيبات.

علاقات قوية

وأقامت الإمارات علاقات قوية مع الحكومة الصومالية، حيث وفرت لها الدعم ودربت جنودها

على مواجهة الجماعات المتمردة مثل حركة الشباب. وكانت الإمارات ناشطة في

بونتلاند والتي تعتبر قريبة من الناحية الجغرافية لليمن والإمارات.

مواجهة القرصنة

ودربت الإمارات قوات في بونتلاد لمواجهة القرصنة.

وينظر إلى ديني على أنه موال للإمارات بسبب الدعم المالي الذي تقدمه له ويعزز طموحاته السياسية.

وقال المصدر: “هناك انتخابات رئاسية في عام 2026،

وهو بحاجة لكل الدعم للحصول على الأصوات الوطنية”.

وأشار سالم سعيد سالم، الخبير الإقليمي والمدير التنفيذي لمعهد سيدرا في بونتلاند،

إلى أنه على الرغم من التقارير المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي

وصور الأقمار الصناعية، لم يعلق ديني ولا إدارته على وجود الرادار.

الادعاءات

وأضاف: “هذا الصمت يشير إلى صحة الادعاءات”، مضيفا أنه لم يفاجأ بهذا التطور نظرا لعلاقات ديني الطويلة مع الإمارات.

وأشار سيدرا إلى أن مقديشو قد اختارت، على الأرجح، عدم معاداة الإمارات

وفضلت الصمت بشأن الأنشطة العسكرية الإماراتية في بونتلاند.

محاربة الشباب

وقال سيدرا: “يعتمد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود على دعم الإمارات لمحاربة حركة الشباب

والسعي إلى السلام في البلاد. من المنطقي أن تعالج هذه القضايا خلف الأبواب المغلقة”.

ضغوط كبيرة

وقد تعرضت حكومة محمود لضغوط كبيرة في الآونة الأخيرة، حيث حققت حركة الشباب مكاسب كبيرة قرب مقديشو.

بالإضافة إلى تزايد المعارضة لقيادته بسبب الطبيعة القبلية لنظام الحكم في الصومال.

واقترح محمود الانتقال من نظام انتخابي قائم على العشائر إلى

نظام اقتراع عام إلا أن هذا الاقتراح واجه مقاومة من بعض السياسيين البارزين وحوله إلى قضية خلافية.

استثمارات

كما تنشط الإمارات في دولة أرض الصومال الانفصالية،

حيث تقوم باستثمارات كبيرة هناك أيضا، مما أثار حفيظة مقديشو.

وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد محمد فقي خلال عطلة نهاية الأسبوع

إن حكومته قدمت رسالة إلى الإمارات حثت فيها أبو ظبي

على التوقف عن التعامل مع رئيس أرض الصومال عبد الرحمن سيرو وكأنه رئيس للدولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى