مجلس الأمن والدفاع يرحب بالمبادرات التي دفعت بها عديد من الدول لإنهاء الازمة السودانية
متابعات : شارع النيل نيوز

رحب مجلس الأمن والدفاع، بالمبادرات التي دفعت بها عديد من الدول لإنهاء الازمة السودانية، وقرر في ذات الوقت الاستمرار في حملات التعبئة والاستنفار.
وعقد المجلس الذي يضم رئيس وأعضاء مجلس السيادة ورئيس الوزراء ووزراء الخارجية والمالية والعدل، اجتماعًا طارئًا في العاصمة الخرطوم برئاسة القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.
وأفاد مكتب المتحدث باسم الجيش في بيان إن المجلس “رحب بالمبادرات المقدمة من بعض الدول والأصدقاء، والجهود المخلصة التي تدعو لإنهاء معاناة السودانيين التي تسبب فيها تمرد الدعم السريع، كما شكر مستشار الرئيس الأميركي، مسعد بولس، على جهوده”.
وأجرى بولس في الفترة الماضية جولات في الدول العربية والأفريقية، كما نشط في المجموعة الرباعية وتواصل مع طرفي النزاع، لتنفيذ خارطة الطريق التي أعلنتها الآلية في سبتمبر المنصرم.
وقال بولس في تصريحات أمس الاثنين إن العمل يجري على وضع تفاصيل دقيقة لاتفاق هدنة بين الجيش والدعم السريع وان الطرفين ابديا موافقة مبدئية حيالها.
ورحب مجلس الأمن والدفاع بجهود استنفار السودانيين لمساندة الجيش للقضاء على الدعم السريع في إطار التعبئة العامة، ولم يتطرق البيان للموقف من الهدنة التي تعمل عليها الولايات المتحدة بدفع واسناد من بقية مجموعة الرباعية التي تضم مصر والسعودية والامارات.
وقال البيان إن الاجتماع ناقش كذلك الأحوال الأمنية واطمأن على الترتيبات اللازمة لعدم تكرار مأساة الفاشر، كما تم التعرف على الموقف السياسي والعسكري والأمني في جميع جبهات القتال في السودان.
وذكر أن المجلس استعرض أحداث مدينة الفاشر والانتهاكات الجسيمة والكبيرة وغير المسبوقة التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
ونفذت قوات الدعم السريع جرائم القتل الجماعي والعنف الجنسي والإذلال بحق آلاف المدنيين بعد سيطرتها على الفاشر في 26 أكتوبر، إثر قتال استمر 18 شهرًا.
وكلف الاجتماع “لجنة لإعداد رؤية حول دعم العمل الإنساني واستعادة الأمن والسلام في كل أرجاء السودان”.



