مقالات

*بين الفاشر وبارا،،غدر الأفاعي وبؤس القذارة*

الطيب قسم السيد

 * ونعيدها جاهرة ملء الفيه.. بها تدوي الحناجر . يتعالى التكبير ويدوي التهليل..ويتنادى الشباب يتدافع الشيوخ النساء والرجال، تزحف في شموخ،، فيالق الأبطال..تتلاحم كتائب النزال..تنتظم السرايا والفصائل، والصوت الأوحد يعلو.. 

هيا ايها الأحرار ، 

لن يدوم ولن يطول، ماعده الأوغاد إنتصار ..فما حل بالمدينتين الغالتين،،ابتلاء وإختبار..وهو بالتاريخ والماضي القديم،، لا يعني الإنكسار.

     إنه ياشعبنا المغوار،، محض إختبار.. فعِنْدَمَا تحل النوائب، ويشتد الأوار ، تَتَجَلَّى الْحَقَائِقُ وتنتصب العزائم، ويشمخ المجد فينا تنادٍ وتلاحم .. إقداما وابتدار. 

    ونص (الآي الكريم) يبلغنا بأن مْس القَرْحٌ الذي أصاب سوالفنا ،، قد أصاب قَوْمَاً آخرين،، قَرْح مِثْلُهُ طال الدار والجسد والولد . وهو سنة موعودة بَيْنَ المؤمنين (وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ”.)

     والأية تمثل درسا للتدبر..في سُنَّن الله التي يبشر من خلقه بها، الصابرين،، ويثبت الواجلين، فيستوطن اليقين في قلوب، قوم مؤمنين.

     فتفيق جموعهم من. غفلاتها، وتدرك عقولهم ،مواطن زلاتها.. فينتبه الغافلون، ويزول خوف المُرعبين فيدرك الحادبون منهم والآخرون،، ابعاد الحقيقة.. فينتصب اليقين.فينهضضون.. ذرافات ووحدانا يتدافعون ، كاالسيل العَارِم ،،

تتراص الصفوف . تتشابك الأيدي والكفوف.. الفاشر لن تسقط وإن ..

والعزم المارد لن يخفت بسوء ظن .. وطهر بارا والنضارة ،،لن ولن.. ولن . والقائد المغوار،، يعلنها داوية بصدق جهير ،، 

أمام الفرسان في قلب العرين :-لا، ولا ، ولن .. 

الظلام الى أفول…وَالْأَيَّامُ تَدُورُ دَوْرَتَهَا والحرب كر وفر قالها:- بفخر واعتداد

 الفاشر ستبقى.أبية والساقطون هم من باعوا القضية،، ورهنوا الوطن..تبا للأرزقية وكل من باع الوطن .

وصوبها برمي الله تنطلق الفيالق والقوافل،،تنزع الاوغاد عن طهرها ترمي بهم في المزابل…ومنها و بارا ستقلع وثبتنا، برمي ألحق العدل نمضي.. وبثبات الرجال واقدام المناصرين ، تصول صولتنا.. تدوي صرختنا،، الفاشر عنوان عزتنا،منها وبارا قريباً بحول الله نستكمل غايتنا.*

حديث الكرامة

الاربعاء٢٩/اكتوبر/٢٠٢٥*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى