والي القضارف يؤكد دعم حكومة الولاية لمستشفى الشرق لعلاج الأورام كصرح إقليمي لخدمة شرق أفريقيا
متابعات : شارع النيل نيوز

أكد والي القضارف المكلف الفريق الركن محمد حسن أحمد إدريس أن مشروع مستشفى الشرق لعلاج الأورام يعد من أهم المشروعات الصحية الإستراتيجية التي ستحدث نقلة نوعية في خدمات علاج الأورام بولاية القضارف وشرق أفريقيا، مشيراً إلى إلتزام حكومة الولاية بدعم وترويج المشروع للجهات الداعمة والمنظمات المانحة حتى يرى النور في أقرب وقت.
جاء ذلك لدى مخاطبته اليوم بقاعة التأمين الصحي عرض الخرائط والتصميم الهندسي لمستشفى أمل الشرق لعلاج الأورام بالقضارف، الذي نظمته منظمة أمل الشرق لعلاج مصابي السرطان بالتعاون مع شركة مرتضى معاذ الاستشارية المصممة للمشروع، بمشاركة مدير إدارة الطب العلاجي بوزارة الصحة الإتحادية د. حيدر عبدالنبي، ومدير الوكالة القومية الطارئة للرعاية والإسعاف د. محي الدين حسن، إلى جانب عدد من ممثلي الجهات الرسمية والخيريين من أبناء الولاية.
وأشاد والي القضارف بالجهات التي تقف وراء هذا المشروع الكبير، مثمناً الجهود المقدّرة التي ظل يبذلها أبناء الولاية داخل وخارج السودان لدعم مشاريع البنى التحتية والخدمات الصحية.
من جانبه، أكد المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية القضارف الوزير المكلّف د. أحمد الأمين آدم أن المشروع يمثل إضافة حقيقية لمنظومة الخدمات الطبية بالولاية، إذ يسهم في تخفيف معاناة المرضى وتمكينهم من تلقي خدمات علاجية متكاملة في مجالات العلاج الإشعاعي والكيميائي داخل الولاية دون الحاجة للسفر إلى ولايات أخرى.
ودعا د. أحمد إلى تضافر جهود الشركاء والخيريين لإنجاح المشروع الذي يُتوقع أن يشكّل نقلة نوعية في الخدمات الصحية ويسهم في تطوير السياحة العلاجية بعد تأثر خدمات علاج الأورام جراء الحرب.
بدوره، أوضح مدير إدارة الطب العلاجي ممثل وزير الصحة الإتحادي د. حيدر عبدالنبي أن الحرب تسببت في تضرر منشآت العلاج الإشعاعي على مستوى البلاد، مما يجعل مشروع مستشفى الشرق خطوة محورية لإعادة بناء منظومة علاج الأورام، مؤكداً دعم وزارة الصحة الإتحادية الكامل للمشروع وتأكيد الوزير على أهميته كمركز إقليمي متكامل للأورام يخدم إنسان السودان وشرق أفريقيا.
واستعرضت المهندسة نورا الزين، منسق المشروع بشركة مرتضى معاذ الاستشارية، التفاصيل الفنية والهندسية للمستشفى، موضحة أنه يُقام على مساحة 22,500 متر مربع، ويتكون من طابق أرضي وأربعة طوابق علوية تضم الأقسام العلاجية والتشخيصية والإدارية والخدمات المساندة، إضافة إلى مبانٍ سكنية مخصصة للكوادر الطبية والمرضى والمرافقين والفنيين.
من جهته، قدّم رئيس منظمة أمل الشرق لرعاية مصابي السرطان عرضاً شاملاً حول المراحل التي قطعها المشروع من الدراسات الأولية وحتى التصميم النهائي، مشيراً إلى الترتيبات الجارية لبدء مراحل التنفيذ، معرباً عن أمله في أن يسهم الدعم الرسمي والمجتمعي في تحويل هذا الحلم إلى واقع يخدم إنسان القضارف والسودان عامة.



