
توافق المشاركون فى مؤتمر الذكاء الإصطناعي والذى نظمتة جامعة النيلين ومكتبة الميزاب الرقمية إسفيريا واختتم أعماله اليوم على جملة من التوصيات أبرزها:-
– ضرورة انشاء كليات للذكاء الاصطناعي في جميع الجامعات السودانية وتأهيل الكوادر البشرية من أعضاء هيئة التدريس والفنيين.
– إدماج مهارات التفكير الناقد في التعليم العام والعالي لتعزيز جودة العملية التعليمية وتنمية القدرات التحليلية للطلاب في بيئات مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
-توسيع نطاق البحث العلمي متعدد التخصصات العلمية في الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تطوير
مناهج جديدة لفهم القضايا التقنية والأخلاقية والاجتماعية المرتبطة به.
– بناء وتطوير القدرات التقنية للمعلمين وأعضاء هيئة التدريس عبر برامج تدريبية متخصصة تمكنهم من استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بكفاءة، مع التأكيد على أن دور الإنساني سيظل جوهريا لا يمكن استبداله
– تعزيز دور الباحثين وطلبة الدراسات العليا من خلال التدريب على مهارات هندسة الأوامر الأكاديمية الفعالة واختيار النماذج المناسبة تحت إشراف أكاديمي، بما يضمن جودة مخرجات البحث العلمي.
– انشاء وحدة الذكاء الاصطناعي بوزارة التربية والتعليم، بحيث يكون من ضمن مهامها انشاء مساعدات ذكية بوتات تعليمية لجميع المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية، بحيث يكون لكل مادة دراسية مساعد ذكي للطالب السوداني يعمل على مدار الساعة.
– تطوير أدوات تقييم وقياس تعليمية ونفسية رقمية تراعي الخصوصيات الثقافية، بما يشمل الاختبارات التعليمية الذكية وخطط الدروس التلقائية. (Rubrics)
-تعزيز الاعتماد على أنظمة الفحص الذكية لاكتشاف الانتحال والاستلال مثل Turnitin Al، باعتبارها ضرورة معاصرة لفحص الأوراق العلمية المقدمة للمجلات الجامعية والرسائل الدراسات العليا، بما
يضمن النزاهة الأكاديمية وجودة الإنتاج البحثي. وفي حالة تعذر ذلك يمكن تأسيس مكتب خاص في وزارة التعليم العالي خاص بمراجعه وتدقيق رسائل الدراسات العليا والأوراق العلمية لجميع الجامعات.
-صياغة لوائح وتشريعات مركزية لحوكمة الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي على مستوى وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي، بحيث تكون بمثابة دليل إجرائي ملزم للمدارس والجامعات في الاستخدام الرشيد والأمن للتقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي.
– توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي بفاعلية في التعليم عبر أنظمة التعلم التكيفي ومعالجة الفروق الفردية بين الطلبة، بما يسهم في تقليل التحير وتعزيز العدالة وتحقيق التمثيل المنصف لجميع الفئات التعليمية. ن إنشاء وحدات مرجعية رقابية مستقلة تعنى بمتابعة قضايا الحوكمة الأخلاقية وضمان الالتزام بالمعايير الدولية عند استخدام الذكاء الاصطناعي، بما يعزز الموثوقية ويحد من الممارسات غير المسؤولة.
-وضع إطار ضابط لميثاق أخلاقي وتقني لتوظيف الذكاء الاصطناعي في مجالات الفتوى والتفسير، مع دعم البحوث الأصولية التي تحدد حدود دور الذكاء الاصطناعي وما يبقى من اختصاص المجتهد
البشري، بما يحفظ مقاصد الشريعة واعتبارات الأصالة.
-تعزيز البنية التحتية الرقمية في المدارس والجامعات بما يهنئ بيئة تقنية متطورة قادرة على استيعاب تطبيقات الذكاء الاصطناعي ودعم الابتكار الأكاديمي والبحثي
– إطلاق استراتيجية سودانية موحدة للذكاء الاصطناعي تهدف إلى تنسيق المبادرات وتكامل الجهود البحثية والتعليمية والتنظيمية على المستوى الإقليمي.
– تخصيص منح بحثية وإنشاء معامل لغوية وتجريبية متقدمة لدعم الابتكار، وتشجيع الأبحاث التطبيقية وتطوير حلول عملية تخدم التعليم والعمل.
– تعزيز وتطوير تقنيات تطبيقات الذكاء الاصطناعي وانترنت الأشياء في التعليم البيئي المستدام في السودان.
– الاستثمار في البحث والتطوير تشجيع الجامعات ومراكز الأبحاث على التعاون مع القطاع الخاص التطوير تقنيات ذكاء اصطناعي مبتكرة تخدم الأولويات الوطنية.
– دعم ريادة الأعمال والابتكار إنشاء حاضنات ومشروعات أعمال تركز على حلول الذكاء الاصطناعي لفتح مجالات جديدة أمام الشركات الناشئة.
– التكامل مع رؤية المستقبل توجيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي نحو قطاعات استراتيجية مثل الصحة التعليم الطاقة، والمدن الذكية لتعزيز الاستدامة.
– التعاون الدولي بناء شراكات عالمية مع شركات ومؤسسات الذكاء الاصطناعي لتبادل المعرفة ونقل الخبرات في أحدث اتجاهات الذكاء الاصطناعي.
– إدراج مقرر اساسيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات ضمن متطلبات الجامعة، لجميع الكليات والتخصصات العلمية.
– ضرورة توعية الإباء والامهات وكافة قطاعات المجتمع بالمخاطر المترتبة على الاستخدام المفرط الادوات الذكاء الاصطناعي للأجيال القادمة، وذلك لضمان تقليل الاعتمادية عليه.
-ضرورة نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعات السودانية والزامهم بالتعامل به في التعليم الجامعي وذلك لمواكبة الطلاب وتمكينهم من الاستفادة منه واختصار الوقت والجهد مع مراعاة التزامهم بالأخلاقيات والأمانة العلمية.
– دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في تقديم وتطوير خدمات الرعاية الصحية ليتمكن الجميع من الوصول إلى هذه الخدمات حتى ولو كانوا في أماكن ريفية لا تملك البنيات التحتية لتقديم رعاية طبية متخصصة كما يحدث في القرى الثانية في السودان.