
أعلن قائد حركة العدل والمساواة ووزير المالية، الدكتور جبريل إبراهيم، عزمه على تحرير مدن دارفور من قبضة مليشيا الدعم السريع، مؤكداً أنم لن ينتظروا (يوم القيامة) لأخذ ثأرهم من المليشيا التي تسببت في استشهاد آلاف الأبرياء في إقليم دارفور.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أمس في تأبين شهداء مسجد الفاشر، حيث استشهد 75 شخصاً إثر هجوم بصاروخ أطلقته مسيرة استراتيجية تابعة للمليشيا أثناء صلاة فجر الجمعة الماضي.
وأكد جبريل في كلمته أمام الحشود أن الحركة لن تتهاون في مواجهة “الغزو الأجنبي”، مشدداً على تصميمهم على تحرير مدن الفاشر والجنينة ونيالا، مهما كلف ذلك من تضحيات. وقال: “لم نأتِ لنتباكى، بل جئنا لنؤكد عزمنا على تطهير أرضنا من المليشيات، ونحن مستعدون لتقديم المزيد من الأرواح دفاعاً عن وطننا”.
وأضاف جبريل: “نحن واثقون بالنصر المبين، كما أراكم أمامي، ونجهز لتحرير دارفور وكردفان بأكملهما. السودان ملكنا، ولن نسمح للأجانب بغزوه مهما كلف الأمر”. وأشار إلى أن عدد الشهداء في دارفور يتجاوز الآلاف، وليس 75 شهيداً فقط، مؤكداً أن النصر “قريب” وأن الحركة ستواصل النضال حتى تحقيق أهدافها.
وخاطب جبريل أبناء الشعب السوداني مطمئناً إياهم بقرب الانتصار، وسط تكبير وتهليل من الحضور الذين عبروا عن دعمهم لمواقفه الحازمة