أطلق تحذيرات للدعم السريع …مناوي يرحب بهدنة الفاشر

متابعات: شارع النيل نيوز
رحب حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي بالاتصال الذي تم بين الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس السيادة ،
حيث تم الاتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية لمدة أسبوع في الفاشر ، بهدف إدخال المساعدات الإنسانية، حيث أكدت الحكومة السودانية التزامها الكامل وغير المشروط بهذه الهدنة الإنسانية.
وتعيش مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور أوضاعاً إنسانية و أمنية معقدة بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع عليها منذ أكثر من عام.
و دعا مناوي الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية إلى القيام بواجباتها في هذا الصدد ، ومن جهة أخرى شدد: ” يجب على قوات الدعم السريع التوقف عن أساليب الغدر ، مثل تلك التي حدثت في معسكر زمزم للنازحين ،
وكذلك عمليات النهب والقتل التي طالت قافلة أممية في مدينة الكومة، إضافة إلى ضرورة الالتزام بالقرار الأممي الذي يدعو لإنهاء حصار الفاشر”.
يُذكر أن رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان تلقى إتصالاً هاتفياً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش،
حيث دعا الأخير إلى إعلان هدنة إنسانية لمدة أسبوع في محلية الفاشر دعما لجهود الأمم المتحدة وتسهيل وصول الاغاثة للآلاف من المواطنين المحاصرين هناك
وهو ما وافق عليه رئيس البرهان مشدداً على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن التي صدرت في هذا الخصوص.
وتستعر الحرب بين الجيش وحلفاؤه من جهة، وقوات الدعم السريع وحلفائها من جهة أخرى؛ بولايات كردفان و دارفور، غربي السودان بعد إنهاء تواجد الدعم السريع بولايات الوسط
والجنوب خلال الأشهر القليلة الماضية عدا هجمات بطائرات مسيرة تشنها قوات الدعم السريع على أهداف عسكرية و مدنية في مختلف أرجاء البلاد.
يُذكر أن القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع كان قد اندلع في منتصف أبريل العام قبل الماضي،
وتسبب في أزمات إنسانية عديدة وخلف عشرات الآلاف من القتلى والجرحى، و مايقارب 14 مليون نازح ولاجئ
فضلاً عن شبح المجاعة الذي يهدد حياة “25” مليون سوداني، وإضافة إلى تدمير البنية التحتية للبلاد.