
تقرير : شارع النيل نيوز
كشف مدير عام الأراضي بولاية الجزيرة المھندس صلاح المدني عن انطلاق خطط وبرنامج جديدة مواكبة وفق إرادة قوية ورؤية مستقبلية مواكبة بعد الدمار الذي اصاب مباني المصلحة ومكاتب المحليات البالغة ١٧ مكتب.
وأوضح فى افادات اعلامية محدودة ان المصلحة وفي ھذا الاطار عمدت على انشاء سوق حديث بشرق النيل وفق المطلوبات الحديثة يحتوي على ٥ الف محل تجاري كمجمع يشمل مستثمرين من الولايات الطرفية
وقال ان الھدف من ذلك خلق فرص عمل للشباب وكذلك خلق فرص استثمار للولاية.
وياتي ذلك لجمالية موقع الولاية الوسطي المتميز ھذا الامر خلق رغبة لدى المستثمرين من كل السودان
واضاف اننا نعمل وفق رؤية بشكل مختلف وان الحرب كشفت الكثير من السلبيات والايجابيات مما يجعلنا نلجأ لسياسات مغايرة لتكون اساس لخطط جديدة
ومضي قائلا : أننا لم نستفد من التكنلوجيا في مؤسساتنا والحرب عضددت ذلك ،كاشفا عن ان المصلحة ومن واقع ھذھ الدروس تنحو نحو تغيير النمط السكاني الافقي والاتجاھ للتوسع الرأسي للمحافظة على الارض واكتساب اكبر مساحات من اجل مواكبة الطفرة العالمية .
وفيما يلي الحملة الاعلامية التي تطرقت للمدرسة الشرقية قال المھندس صلاح المدني ھنالك قرار صادر في العام ٢٠٠٣ يخص ازالة حي الموظفين وتعويض السكان
ووفق ذلك تم تشكيل لجنة متخصصة برئاسة وزير التربية والتعليم وعدد من المھندسين المختصين بشان دراسة عرض الشركة مقابل قطع بديلة بلغت ١٧ قطعة وسار الامر وفق الدراسات مع الشركة
وأضاف ان الشركة التزمت ان لا يتم ازالة المدرستين الا بعد تسليم مفاتيح المدارس بنين وبنات بعد عمل التصاميم وتم تقييم قطعة الارض ثلاثة قطع مقابل المدرسة الواحدة.
وبالفعل الشركة بدات عملھا الا ان دخول المتمردين الي ولاية الجزيرة اوقف العمل.موضحا ان الحديث واللغط الذي رشح في الميديا غير صحيح ابدا ومنافي للحقيقة
وان العقد لم يفسخ وناشد المدني الاعلاميين تحري الحقيقة مضيفا ان ابوابنا مشرعة لمعرفة المعلومات الصحيحة.
وأبان ان مكاتب المصلحة منتشرة في كل المحليات والبالغة ١٧ مكتبا لتقديم الخدمات للجمھور رغم الدمار الذي اصابھا الا ان عزيمة واصرار العاملين بالمصلحة كان اكبر من اجل العودة .
كما اوضح ان مصلحة الاراضي تعتبر من اكبر الموارد التي ترفد خزينة ميزانية الولاية بمبالغ كبيرة عبر المزادات الكبيرة والمواقع الإستثمارية المتميزة.
وتابع ان ھنالك ھدد من القرى تحتاج الي اعادة تخطيط جديد وفق الرؤية الجديدة وھنالك بعض المدن اخدت طابع المدن الكبيرة في العمران وقال ايضا ھذا الامر جعل الاقبال على المؤسسة كبير يتطلب توسيع الماعون من الموظفين ورفع مستوى تقديم الخدمات.
واشار المدني الي ان المجتمع والدولة مكملان لبعضھما ومتى ما تكاملا يشكلان التنمية المطلوبة.مؤكدا ان طموحاتنا ومشاريعنا كبيرة تتطلب وقفة الجميع معنا
وأضاف اننا في المصلحة نفبل بالنقد الھادف البناء ولا نقبل بالنقد الھدام الذي لا يقوم على اسس وادلة.
وحيا المدني في حتام حديثھ القوات المسلحة والقوات المساندة لھا على مجاھداتھا وتضحياتھا من اجل تراب الوطن مترحما على الشھداء