نرحب باستعداد رئيس الوزراء دكتور كامل إدريس للجلوس والتحاور مع القوى السياسية.
هذه بلا شك الخطوة المثالية التي تفتح آفاقًا جديدة أمام المسار السياسي وتعزز فرص التوافق الوطني.
إن شأن إدارة الدولة وقيادة المرحلة الانتقالية هو شأن سياسي صرف .
وطالما أن القوى السياسية بمختلف توجهاتها قد رحبت بتعيين الدكتور كامل وأبدت استعدادها للتعاون، فإن استغلال هذه الفرصة يُعد الخيار الصحيح الذي لا يجب أن يفوت.
📌 الحكومة الانتقالية لها مهام واضحة ومحددة بزمنها وطبيعة مهمتها.
ولا يمكن تحقيق أهدافها ولا الإعداد لما بعد المرحلة الانتقالية إلا عبر تفاهم سياسي شامل يضم الأحزاب والشخصيات والتكتلات السياسية المؤثرة على الساحة الوطنية.
🔴 نؤكد أن الأحزاب والتكتلات السياسية ليست صنيعة محلية للجدال حول جدواها أو إمكانية تجاوزها.
بل هي نتيجة طبيعية لتطور المجتمعات البشرية وتقدمها، حيث برزت الأحزاب كأفضل صيغة تنظيمية للتعاون المجتمعي وللتعبير عن الآراء والمصالح المشروعة.
🔹 إن التعددية السياسية هي ضمانة أساسية لأي انتقال ديمقراطي ناجح، وهي أعلى وأجدى من الطوائف والقبائل والجهويات التي تنشط فقط حين تغيب الأحزاب وتُهمَش أدوارها.
لذلك، فنحن ندعو جميع القوى الوطنية إلى التفاعل الإيجابي مع هذه المبادرة ، والسعي الجاد لبناء توافق واسع يخدم الوطن ويحقق طموحات شعبنا في حكم مدني ديمقراطي عادل.
#السودان #رئيس_الوزراء #كامل_ادريس #الانتقال_الديمقراطي #الحوار_الوطني #مبارك_أردول
