
في جلسةٍ مُثيرة للعواطف، أُقيمت رحى العدالة في محكمة سنار العامة برئاسة القاضي الفذ السيد صديق عبدالله البشير ⚖️، حيث ارتفع المطرقة إيذاناً بصدور حكمٍ لا يُقبل النقاش ولا الرجعة… حكمٌ سيظل نغمةً حزينةً في قلوب من تجرّدوا من الإنسانية وانحازوا للدم والخراب.
🪦 المتهم الأول.. خيانة تُستحق عليها الموت!
أمام عدسات الكاميرات ووجوهٍ مشدودة بالحزن والغضب، تم إعلان الحكم على المتهم الأول (أ.ب) بالإعدام شنقاً حتى الموت ☠️، تحت المادة (51/أ) من القانون الجنائي لعام 1991م، ضمن البلاغ رقم 205 .
هذا الشخص الذي كان يجب أن يكون درعاً واقياً لأمن البلاد، انقلب إلى أفعى تلدغ صدر الوطن! 🐍
عمل “مستنفراً” لدى مليشيا الدعم السريع المتمردة في منطقة النورانية ، وكان دوره يتمثل في جمع المعلومات الاستخبارية حول مواقع الجيش السوداني، وخاصة التسليح في المناطق المتقدمة، ليُمرّرها إلى المليشيات المتمردة كأنه طائرٌ مسعور يحمل سموم الخيانة!
🧱 المتهم الثاني.. التجارة بالدم!
أما المتهم الثاني، فكان نصيبه عشر سنوات خلف القضبان الحديدية 🔒، بعد أن أدانته المحكمة بجريمة التعامل مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، تحت نفس المادة (51/أ)، ضمن البلاغ رقم 201 .
هذا الرجل لم يكتفِ بأن يكون داعماً مادياً للمتمردين، بل كان يشتري المسروقات من عمليات النهب التي تمارسها المليشيا، ثم يعيد بيعها لتمويل العمليات الإرهابية! 💰
وأكثر من ذلك، كان يقوم باستيراد الوقود من الخرطوم ليبيعه لصالح المليشيا، مُقدّماً لها البنزين ليس فقط لتسيير عرباتها، ولكن لتغذية نار الحرب والفوضى 🔥.
💔 وفي نهاية الجلسة، استدار القاضي نحو الحضور وقال:
“إن العدالة ليست انتقاماً، إنها رسالة لكل من تسول له نفسه أن يُريق الدم أو يُموّل الحرب: لن تنجو!”
📢 وهنا في سنار، أرض الأبطال والشهداء، تُكتب كلمات الوفاء بالنار، وتُمحى صفحات الخيانة بالدموع والدم.
#عدل_لايف #سنار_تنتصرللحق #العدالة_آتية #خيانة_لا_تُغفر 💥💣⚖️