وكالات: شارع النيل نيوز
وصلت حافلتان تحملان الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة، وسط هتافات من مئات الفلسطينيين المنتظرين.
هذا الإفراج جاء بعد تأكيدات إسرائيل بتلقي ضمانات من وسطاء دوليين لضمان “الإفراج الآمن” عن الرهائن خلال عمليات التبادل المستقبلية، عقب حالة الفوضى التي رافقت الإفراج عن سبعة رهائن في غزة.
وقد انطلقت الحافلتان بعد أن تسلمت إسرائيل ثمانية رهائن، بينهم ثلاثة إسرائيليين وخمسة عمّال تايلانديين. ومن بين الأسرى المفرج عنهم، زكريا الزبيدي، القيادي في كتائب شهداء الأقصى، الذي يعتبر من أبرز الأسرى، حيث يبلغ من العمر 49 عاماً، ومن بينهم 30 قاصراً.
يُذكر أن الزبيدي اكتسب شهرة خلال الانتفاضة الثانية، وعاد اسمه إلى الواجهة بعد نجاحه في الهروب مع خمسة أسرى فلسطينيين آخرين من سجن جلبوع الإسرائيلي في سبتمبر 2021.
وفي رد فعل على عمليات الإفراج، دعت عائلة أربيل يهود، الرهينة الإسرائيلية التي أُفرج عنها، حركة حماس إلى إبقاء “الباب مفتوحاً” لعودة بقية الرهائن المحتجزين في القطاع. وأكدت العائلة، التي لا يزال شريك حياتها وشقيقها محتجزين، على ضرورة إعادة الجميع إلى منازلهم لضمان الشفاء للمجتمع.
المصدر: مونت كارلو الدولية
