أخبار محلية

“وثّقت مقتل 89 مدنياً في الفاشر”.. الأمم المتحدة: نشعر بصدمة إزاء إعدامات موجزة

متابعات : شارع النيل نيوز

أفادت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بأنها وثّقت مقتل 89 مدنيًا في مدينة الفاشر ومخيم أبو شوك خلال 10 أيام.

 

وقالت المفوضية، في بيان، إن “أحدث الهجمات التي وثّقها مكتب حقوق الإنسان وقعت بين 16 و20 أغسطس، قُتل فيها ما لا يقل عن 32 مدنيًا، بينما قُتل ما لا يقل عن 57 مدنيًا في هجمات سابقة يوم 20 أغسطس”.

 

وأبدت خشيتها من أن يكون العدد الفعلي للضحايا المدنيين أعلى من ذلك بكثير، مشددة على أن هذه الهجمات غير مقبولة وطالبت بوقفها فورًا.

 

وأضافت: “نشعر بصدمة خاصة إزاء حقيقة أن 16 من أحدث جرائم القتل بحق المدنيين تبدو أنها عمليات إعدام بإجراءات موجزة”.

 

وتابعت: “قُتل معظمهم في مخيم أبو شوك، وكانوا ينتمون إلى قبيلة الزغاوة ذات الأصول الإفريقية، وفقًا للمعلومات التي جمعها مكتبنا. وفي حادثة أخرى بمنطقة الفاشر، سُئل أحد الضحايا عن قبيلته، ولما أجاب بأنه من قبيلة البرتي ذات الأصول الإفريقية، قُتل على الفور”.

 

وذكرت المفوضية أن هذا النمط من استهداف المدنيين والقتل المتعمد يشكّل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي، ويؤكد مخاوف تصاعد العنف بدوافع إثنية.

 

وكشفت عن تلقيها تقارير من مصادر ميدانية تفيد بأنه خلال هجمات 16 أغسطس، اختُطف 40 نازحًا من الرجال، لا يزال مصيرهم مجهولًا.

 

وأفاد البيان بأن الأوضاع الإنسانية في الفاشر وصلت إلى مرحلة حرجة بعد أكثر من عام من الحصار، مع تزايد خطر المجاعة في المدينة وفي مناطق أخرى من شمال دارفور.

 

وانعدمت معظم السلع الغذائية من الفاشر نتيجة الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع منذ أبريل 2024، والذي تم تشديده مؤخرًا عبر حفر خنادق عميقة حول المدينة، فيما يعتمد معظم سكان المدينة على “الأمباز” – بقايا الفول السوداني بعد استخلاص زيته – كمصدر رئيسي للغذاء 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى