والي الخرطوم يتعهد بتوفير احتياجات المعمل البيئي ويقف على اجراءات معالجة الآثار المترتبة على قيام المليشيا باستخدام مواد ضارة لمخلفات التعدين داخل مدرسة بسوبا غرب

أكد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة أن المجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضرية والريفية من المجالس المهمة التي يقع على عاتقها الحافظ على الموارد الطبيعية بالترقية والمتابعة وفق النظم العلمية

كما دعا لأهمية تفعيل القانون الخاص بالبيئة جاء ذلك لدي زيارته التفقدية للمجلس بالخرطوم بحضور الأمين العام بالانابة الأستاذ عصام الأمين وذلك للوقوف على الأداء للفترة السابقة والاحتياجات المطلوبة.

ووجه الوالي بأهمية إعادة الحزام الاخضر وتجميل ضفاف النيل وتطويرها ورفع تكلفة باحتياجات المعمل البيئي والاحتياجات الأخرى.

واستمع الوالي لتقرير مفصل من الأمين العام للمجلس وبعض الإدارات التي احاطت بالأداء العام والمطلوبات المكملة لدور المجلس ومعوقات العمل. 

 في سياق متصل وقف والي الخرطوم على مخلفات التعدين (الكرتة) والذي كانت تمارسه المليشيا المتمردة أثناء فترة الحرب بأحد المدارس في سوبا الحلة غرب باستخدام المواد الكيميائية الخطرة والضارة بصحة الإنسان.

الأمين العام للمجلس الأعلى للمجلس الأعلى للبيئة والترقية الحضريه قال بأن عمليات التعدين التي كانت تمارسها المليشيا بالمنطقة تعتبر مهددا بيئيا للمدرسة والمنطقة.

وأوصت الادارة الفنية المختصة بالمجلس على حسب تقرير شركة المعادن والمجلس الأعلى للبيئة ولجان أخرى بأن يتم نقل المواد الخام (الكرتة) لاقرب موقع وعمل قياسات للتربة لضمان ازالة الآثار السالبة وسلامتها.