أهمية مدينة الخرطوم وتحفيز الإقتصاد الوطني

بقلم : محمد يحي عثمان
أولا نهئي القوات المسلحة بالانتصارات المتتالية وتحرير رمز السيادة الوطنية
القصر الجمهوري
والقيادة العامة التي تمثل القلعة والحصن وخط الدفاع الأول للبلاد والوطن والذي يجب الوقوف
خلفه والدفاع معها في معركتها ضد الغزو الاجنبي والعدوان عابر القارات
عبر الأقلام والعقول والخبرات الوطنية حتي تساعد الدولة في البناء واعادة الأعمار في المرحلة القادمة
ومن هنا نعلن نحن قبيلة القطاع الخاص السوداني عبر
بوابة الاستثمار العربي والاجنبي
نادي رجال وسيدات الأعمال السوداني .
ان نعيد عملية المشاركة مع القطاع العام وحكومة الدولة عبر التحالف معا شركاتها ومؤسساتها
في اعادة البناء والأعمار وخاصة في قلب السودان النابض ولايه الخرطوم وبحث ودراسة الفرص المستقبلية القريبة
واوجه التعاون بين حكومة ولاية الخرطوم
ونادي رجال وسيدات الأعمال السوداني
في ترتيب صناعة وهندسة الفرص الاستثمارية والانتاجية للمستثمرين الوطنين والاجنبي على حد سواء
وذلك عبر سياسات تحفيزية وتسهيلات اجرائية في اقامة المصانع ودعم قطاع الانتاج في أكثر
من قطاع كالقطاع الزراعي والبستاني والحيواني وقطاع الخدمات
وتشغيل آلاف الشباب الوطني الذي يعتبر مورد مهم من موارد الدولة
يجب أن يتم الاهتمام به وتدريبة وتطويرة عبر دعم وتطوير للقطاع الخاص السوداني للمدارس التقنية
والفنية والصناعية واقامة الورش العملية مع ربطها بالجانب العملي حسب توجهات
وخطط الدولة عبر قيادة حكومة الولاية وزارة الاستثمار والبني التحتية في اولوية المشروعات الانتاجية
فولاية الخرطوم مثلا ولاية وسط وهي تقاطعت طرق بين اكثر من ولاية انتاجية مما يعطيها مكانه مهمة بين الولايات
وهي تمتاز باكثر من 9 مليون فدان صالحة للزراعة ويحدها نهري النيل الابيض والازرق ولديها بنية تحتية
ومدن صناعية مخططة تحتاج فقط الي اعادة الأعمار والتطوير والتحسين والتجويد عبر
القطاع الخاص والخبراء والحكماء بالتعاون مع أجهزة الدولة المختلفة والتسهيلات الممنوحه لهم والمضي قدما نحو الانتاج
لايفوتنا ذكر مكانة الخرطوم كعاصمة وطنية قومية ورمز للسودان وقبله كل أهل السودان
كما تتميز بالاكثير من المميزات اهمها المناخ والأرض الخصبه والمياه تتناسب مع كثير من
القطاعات كقطاع الانتاج الحيواني كتربية الأبقار لاغراض التسمين والتصدير
ومزراع الاسماك النيلية لاغراض تصديرها الي دول تفضل هذا الانواع مثل اسبانيا وهولندا
أيضا قطاع الانتاج البستاني كزراعة الموز التي تستطيع الولاية عبرة انتاجه وتصدير اكثر من 3 مليون طن
ويمكن ان نصل الي 10مليون طن والتي يمكن ان توفر عائد كبير للمنتجين
والدولة عبر عوائد وحصائل الصادر التي تورفرها دعم تلك الفرص الاستثمارية
عبر دعم قطاع الانتاج والمنتجين باقامة المشروعات
وحواضن الأعمال وشركات التمويل الأصغر عبر توجيه السياسات الانتاجية والنقدية والمالية للبنك المركزي ووزارة الماليه
والاقتصاد الوطني عبر دعهم الكامل لقطاع الانتاج والمنتجين عبر تخصيص جزء من التمويل المصرفي لتلك المشروعات
وتمويلها عبر حوافز انتاجية في بنسب فوائد للتمويل وارباح اقل من التي
تفرضها البنوك التجارية اسوة بالدول الاخري التي تهتم وتدعم قطاع المنتجين والمصدرين
بل يجب علي تلك الاجهزة الحكومية وضع اعتبار خاص لقطاع الانتاج عبر تسهيل دخول
واعفاء معدات واليات ومدخلات الانتاج او وضع رسوم رمزية فقط
وان تنظر الدولة بمعايير أخري غير سياسة الاجل القصير مثل جني الضرائب فقط
واهمال والتفكير بطرق اكثر فاعلية وتحتاج سياسات علي المدي والمتوسط والطويل
واهمال تحفيز تلك القطاعات الانتاجية والتصديرة بكل مكوناتها في سياسات الدولة يعيق عملية البناء واعادة الأعمار
مثل تعطيل دخول وتوفير مدخلات الانتاج من اسمده ومبيدات ومدخلات الطاقة الشمسية والطاقة الخضراء
وكل المعدات اللازمة في الانتاج باعفاءات مؤجله عبر سياسة الاقتصاديات الكبيرة لتوسيع رقعة الانتاج في
البلاد زيادة الدخل القومي وتحسين ميزان المدفوعات والميزان التجاري بيننا وبين الدول والاسواق الخارجية
والمحافظة علي التنوع والاستفادة من موارد جميع الولايات حتي نصل للتكامل المنشود
وتحقيق عوائد اقتصادية ضخمة من تلك القطاعات والتنوع الذي تتميز به كل ولاية عن الاخري
كما تتميز أيضا العاصمة القومية ورمز البلاد
بوجود بنية تحتية لقطاع الصناعة تحتاج إلى
مزيد من التمويل والتخطيط الجيد والمدروس لقطاع مهم مثل قطاع الصناعة والتي
تمتلك اكثر من 3000 مصنع يستطيع بالتسهيلات من قبل الدولة ان تباشر أعمالها في
وقت قصير عبر وزارة الصناعة وكل الاجهزة الحكومية ذات الصله عبر وضع السياسات التحفيزية للقطاع
ودارسة الفرص للقطاع الصناعي وتحديد نسبة ربح كل قطاع حتي تكون هنالك مفاضلة للمستثمرين
كما علي الدولة تبني عمل دراسات الجدوي وبحث فرص الاستثمار والاسواق الخارجية عبر
دور وزارة الخارجية في قيادة تفعيل الملحقيات التجارية والاقتصادية بين جميع الدول
والتي تساعد الدولة في جني المزيد من العوائد مع القطاع الخاص السوداني
وعلي الدوله اعتماد اليوان الصيني وسيلة دفع وتكوين احتياطي باليوان الصيني
ويمكن ان تكون ضمن ثله من العملات بمافيها العملات الرقمية او البلوك شين.
محمد يحي عثمان
الرئيس التنفيذي مجموعة شركات الفطيم للأعمال المتقدمة
ونائب الامين العام
والمدير التنفيذي لنادي
رجال وسيدات
الأعمال السوداني