الجزيرة : الطيب علي
قال مؤتمر الجزيرة فى تعليقه على خطوة حل حكومة الولاية
بأن تغيير الأفراد لايمثل حلا لمشكلة الولاية ،وإنما الحل يكمن فى تغيير العقلية .
وشدد الأمين العام لمؤتمر الجزيرة المبر محمود ،على ضرورة إنتظام الولاية
فى حملة ذات طابع مجتمعي يستصحب حتى الذين خارج المؤسسات الرسمية
وذلك نتيجة للظروف الإستثنائية التى تعيشها ولاية الجزيرة .
وقال محمود ل”شارع النيل نيوز” أن الولاية
تتطلب تعاملا إستثنائيا خاصة مع حجم الأزمات والملفات الملتهبة الراهنة
وأضاف : ظللنا نردد أمام القائمين على أمر الولاية
وبالرغم من إحترامنا لهم بأنهم ليس بحجم المرحلة الحالية .
وتابع : بالتالي قبل الحديث عن ما يخلفونهم فى المناصب لابد من وضع البرامج والخطط اللازمة .
وقال محمود أن الجزيرة تحتاج إلى سواعد كافة أبنائها فى كافة المجالات خاصة القطاع الخاص
وقطاع رجال الأعمال أوالقيادات فى المؤسسات الرسمية
والذين يجب أن يتصفوا بالطبيعية المطلبية
والقدرة على إنتزاع حقوق الولاية وجبر ضرر ضحاياها .
وأكد محمود أن أحد الملفات الساخنة حاليا، هو الوضع الأمني
وذلك يستوجب بأن يكون القائمين على أمر الولاية خلال الفترة المقبلة هم
أشخاص لديهم وعي أمني إلى جانب إدراكهم للمهدات الأمنية التى تعيشها الولاية.
ونوه إلى أن ملف الإعمار يفتح الباب واسعا للإستعانة برجال الأعمال
من أبناء الجزيرة والخبراء الإقتصاديين الى جانب أصحاب المبادرات فى المجال.
واشار الى أن العمل الإنساني من بين أكثر الملفات اهمية ، خاصة وأن الحرب
قد افقرت إنسان الجزيرة ما يتطلب بأن يكون المسؤولين من تلك المجالات لهم القدرة على
إختراق المنظمات الدولية والمحلية ،فضلا عن عكس مظلمة أهل الجزيرة و إحتياجات أهلها
علاوة على المقدرة فى الإلحاح على المركز بالتعامل مع مطالب الولاية بفاعلية أكثر من أي وقت مضى
وشدد على أهمية أن شعار المرحلة القادمة هو
نفير عام يتم التأطير له علميا لإنتزاع الولاية
من الوضع الحالي على أن تكون الخطة سابقة للأفراد
، كما يجب أن تنتظم الولاية أعمال في شكل لجان لمختلف المجالات سواء كانت إقتصادية، زراعية وغيرها .
