لجنة الإسناد المدني بشرق الجزيرة : الأوضاع بالمحلية هشه ولابد من تقييم دور المقاومة الشعبية
رفاعة : شارع النيل نيوز

وصفت لجنة الإسناد المدني بمحلية شرق الجزيرة الأوضاع فى المحلية بالهشة فى وقت طالبت فيه بإتخاذ قرارات جرئية فى معالجة كافة الثغرات فى المنطقة.
وشددت على ضرورة حسم الكثير من الملفات التى ارقت المنطقة ، وأشارت إلى تزايد التفلتات الأمنية والسرقات بسوق رفاعة فى وقت أدانت فيه الجريمة البشعة والدخيلة على المنطقة بمقتل الطبيب عبدالله الطيب عمران بقرية العزيبة مؤخرا .
وشدد رئيس لجنة الإسناد المدني عمر بخيت فى تصريحات صحفية محدودة على أهمية معالجة كافة أوجه القصور التى تعاني منها المحلية سواء كان ذلك في عدم عودة بعض المؤسسات للعمل حتى الآن وعدم تقييم دور المقاومة الشعبية بالمدينة
وتابع : خاصة وأن هناك مشكلات كبيرة فى بعض الجوانب يجب معالجتها فى اسرع وقت ،محذرا من نتائج كارثية على المنطقة حال تأخر ذلك ، كما أكد على أهمية بسط الخدمات وإنهاء معاناة المواطنين.
واقر بتأخر صرف مستحقات المستنفرين بمحلية شرق الجزيرة .
واكد على ضرورة حسم تلك المشكلة أسوة بالمحليات الأخري
وقال أن المستنفرين ظلوا يقاتلون منذ اإنطلاق المقاومة الشعبية دون أن يتلقوا اي رواتب أو مستحقات مالية الأمر مايتطلب معالجة ذلك القصور.
ونوه إلى أن هولاء المستنفرين عليهم متطلبات اسرية وإلتزامات يجب تغطيتها خاصة وأنهم نذروا أنفسهم للدفاع طواعية عن الارض والعرض.
ولفت إلى أن المرحلة المقبلة
تتطلب منا تقييم دور المقاومة الشعبية وكذلك مساهمتها فى تطليع الحياة المدنية ومعالحة كافة أوجه القصور بإضافة الايجابيات والتخلص من السلبيات خاصة وأن العدو لايزال متربص بالبلاد ما يتطلب توحيد الصف والمحافظة على الأمن.
وأمتدح بخيت دور المجتمع الذى ظل داعما للقوات المسلحة قبل وبعد تحرير ولاية الجزيرة من دنس مليشيا الدعم السريع المتمردة
وقال أن المواطنين ومن خلال الجهد الشعبي واصلوا جهودهم تنمية قراهم والمشاركة في دعم القوات المسلحة بقيام معسكرات التدريب.
وأضاف : الآن كثير من القري قامت فيها معسكرات للتدريب بالجهد الشعبي ووصلت مراحل متقدمة فى ذلك حتى مرحلة ضرب النار.
كما انتظمت المعسكرات ايضا فى مدينتى رفاعة وتمبول وأضاف بل أن هناك عدد من القري برفاعة رائدة فى دعم القوات المسلحة
وأشار إلى أن المجتمع مستشعر لدوره بالكامل فى تأييد ودعم القوات المسلحة خاصة وأن معركة الكرامة قدم فيها الكثير من الشهداء ورفدها بالشباب والمال
وأكد أن على قيادات المقاومة الشعبية تقدير وتتويج جهود المواطنين بالمساهمة والمشاركة في تسليح المستنفرين والايفاء بصرف مستحقاتهم المالية بوصفها واجبا ضروريا.