أخبار محلية

قوى سياسية سودانية تدعو إلى حوار شامل بلا إقصاء لإنهاء الحرب 

متابعات : شارع النيل نيوز

اختتمت القوى السياسية وأطراف السلام السودانية اجتماعاتها بمدينة بورتسودان، والتي استمرت من 8 إلى 17 أكتوبر، بالتوصل إلى رؤية وطنية موحدة تهدف إلى إنهاء الحرب وتحقيق التحول الديمقراطي، وسط مشاركة واسعة من مكونات سياسية ومدنية ومسلحة.

 

 

 

وشارك في الاجتماعات ممثلون عن تنسيقية القوى الوطنية، الكتلة الديمقراطية، تحالف سودان العدالة، حزب الأمة القومي، الحزب الاتحادي الديمقراطي، حركة العدل والمساواة، الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، إلى جانب عدد من الحركات المسلحة والمبادرات المدنية، وذلك استجابة لدعوة اللجنة السياسية واستشعاراً للمسؤولية الوطنية تجاه التحديات التي تواجه البلاد.

 

 

 

وأكد المشاركون على ضرورة أن يكون الحوار سودانياً خالصاً، يُعقد داخل البلاد، ويستند إلى ملكية وطنية دون تدخل خارجي، مشددين على أهمية توحيد الرؤى السياسية ضمن إطار وطني جامع يضمن شمول كل الأطراف.

 

 

 

أهداف الاجتماع:

 

مواجهة التحديات الوطنية، وفي مقدمتها العدوان من مليشيا الدعم السريع.

 

التوافق على رؤية وطنية موحدة للسلام والتحول الديمقراطي.

 

التأكيد على أن الحوار السوداني يجب أن يكون مملوكاً وطنياً وينعقد داخل السودان.

 

 

 

أبرز مخرجات الاجتماعات:

 

الدعوة إلى انعقاد مؤتمر الحوار السوداني بمشاركة شاملة دون إقصاء لأي طرف.

 

تشكيل لجنة وطنية مستقلة لإدارة الحوار داخل البلاد.

 

تهيئة المناخ السياسي لضمان نجاح العملية الحوارية.

 

إنشاء لجنة للتواصل السياسي بين الأطراف المشاركة.

 

فتح باب الانضمام إلى الرؤية الوطنية الموحدة أمام جميع القوى السياسية.

 

ورحب المشاركون بالجهود الدولية والإقليمية الداعمة لمساعي السلام، مؤكدين على ضرورة احترام السيادة الوطنية وعدم المساس بالقرار السوداني المستقل.

 

 

 

ويُعد هذا التوافق خطوة مهمة نحو بناء مسار سياسي جامع يعكس تطلعات الشعب السوداني في إنهاء النزاع وبناء دولة السلام والاستقرار والديمقراطية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى