قادة الجيش والمشتركة وحكومة شمال دارفور غادروا الفاشر قبل سقوط الفرقة السادسة
متابعات: شارع النيل نيوز

كشف مصدران من شمال دارفور لـ”دارفور24″ أن قادة الجيش السوداني، والقوة المشتركة المساندة له، ووالي شمال دارفور وبعض من أعضاء حكومته، خرجوا من الفاشر قبل يومين من اعلان قوات الدعم السريع السيطرة على مقر الفرقة السادسة.
وأكد مصدر عسكري بالجيش السوداني أن القوة المنسحبة من الفاشر وصلت إلى بلدة كرنوي، الواقعة على بُعد نحو 200 كيلومتر شمال غرب مدينة الفاشر، بينما وصل الوالي إلى الطينة.
وقال المصدر لـ”دارفور24″ إن الصف الأول من قادة الجيش، وهم قائد الفرقة، ونائبه، وقائد الاستخبارات، وقائد العمليات، وقائد سلاح المهندسين والدفاع الجوي، إلى جانب آخرين من اللجنة الأمنية، غادروا الفاشر يوم الجمعة إلى بلدة كرنوي في ثلاث مجموعات منفصلة.
وأضاف المصدر أن قادة السيطرة والتحكم بقيادة الفريق جمعة حقار، والفريق التجاني ضهيب، والفريق عبود آدم خاطر، واللواء حامد جزم، إلى جانب قادة مجموعات عسكرية أخرى، غادروا أيضًا في مجموعة مستقلة إلى كرنوي.
وأوضح أن حكومة شمال دارفور بقيادة الوالي الحافظ بخيت، إضافة إلى مكتبه وعدد من وزرائه ومدير شرطة الولاية العميد شرطة أيوب عبدالرحمن حسن، وصلوا بالفعل إلى بلدة كرنوي قبل أيام، ثم غادروا منها إلى مدينة الطينة الحدودية مع تشاد، في طريقهم إلى العاصمة الإدارية المؤقتة التابعة للجيش في بورتسودان عبر الأراضي التشادية.
وفي السياق ذاته، أكد مصدر آخر فقدان الاتصال مع قادة القوة المشتركة في الاتجاه الشمالي للمدينة، وهما اللواء عبدالله بهلول واللواء عمدة طاهر عضو قيادة السيطرة بالقوة المشتركة دون توفر مزيد من المعلومات.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مقر الفرقة السادسة مشاة في الفاشر، بعد نحو عام ونصف من الحصار الخانق على المدينة، التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور.



