أخبار محلية

“فيديو الإعيسر يتفقد موقع الاعتداء الإرهابي على مستودعات الوقود في بورتسودان”

شارع النيل بورتسودان – قام الأستاذ خالد الإعيسر ، وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة السودانية، صباح اليوم بزيارة تفقدية إلى موقع الاعتداء الإرهابي الآثم الذي استهدف مستودعات الوقود في الميناء الجنوبي بمدينة بورتسودان .

وقال الوزير الإعيسر في تصريح صحفي عقب الجولة: “لقد زرت قبل قليل موقع الاعتداء الإجرامي الذي طال البنية التحتية الحيوية في ميناء بورتسودان الجنوبي، وذلك باستخدام طائرات مُسيّرة متطورة توفرها دولة الإمارات العربية المتحدة لوكيلها المحلي، ألا وهو ميليشيا الدعم السريع الإرهابية “.

وأكد الإعيسر أن هذا الاعتداء يُعد جريمة حرب بكل المقاييس ، مشدداً على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية المحرمة دولياً تُظهر مدى الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها الجماعات المسلحة بدعم مباشر من بعض الدول الإقليمية التي تسعى لزعزعة الأمن في السودان وضرب استقراره.

وأضاف قائلاً: “أؤكد لشعبنا السوداني الصابر ولكل مواطن شريف داخل الوطن وخارجه أن قوات الدفاع المدني وكافة الأجهزة الأمنية المعنية تقوم بواجبها الوطني على أكمل وجه، وأنهم يعملون في ظروف بالغة الصعوبة وبتفانٍ وإخلاص لحماية المواطنين وممتلكاتهم، رغم ما يتعرضون له من تحديات جسيمة”.

وأشاد الوزير بـ”بطولات منتسبي الدفاع المدني الذين خاطروا بحياتهم لإطفاء النيران وإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ومنعوا الكارثة من أن تتحول إلى كابوس أكبر مما كان متوقعاً”.

وتابع الإعيسر: “إن إرادة الشعب السوداني العظيم ستظل صامدة، عصية على الانكسار، ولن ترهبها أو تخيفها مثل هذه الأعمال الإجرامية، التي تقف وراءها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر، والتي تتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما نتج عنها من أضرار بشرية ومادية”.

وأردف قائلاً: “ما حدث اليوم ليس اعتداءً فقط على منشأة وقود، بل هو اعتداء على الاقتصاد الوطني وعلى استقرار المواطن السوداني ، وهو محاولة فاشلة لإضعاف الدولة السودانية ومؤسساتها الشرعية، لكننا بإذن الله سنبقى صفاً واحداً خلف مؤسساتنا الوطنية حتى تعود سلطة القانون وحكم الدولة”.

واختتم الوزير تصريحه بالقول: “السودان لن يستسلم للإرهاب، ولا لمن يموّلونه ويسلحونه، وسنستمر في كشف الحقائق أمام العالم أجمع ، وفضح الجهات الخارجية التي لا تزال تتدخل في الشأن الداخلي السوداني تحت أي مسمى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى