أخبار محلية

رابطة الصحفيين الوافدين بكسلا تدشن برامجها الرمضانية من سجن اروما

كسلا: شارع النيل نيوز

دشنت رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا الوثبة الأولي من برنامج شهر رمضان المعظم والتي استهدفت نزلاء سجن اروما بولاية كسلا وذلك عبر تقديم معينات شملت الاغطية والمصاحف والتفاسير لرفع الروح الايمانية للنزلاء.

ويأتي المشروع في إطار برامج الرابطة الرامية لإسناد مؤسسات المجتمع وضمن مشروعاتها لشهر رمضان الكريم

وقدم رئيس الرابطة الاستاذ زاهر منصور شرحا مفصلا عن تداعيات تكوين الرابطة الرامية لإسناد معركة الكرامة ودحض الشائعات وإسناد مشروعات الولاية التنموية والسياسية والتعبوية ،مبينا أن هذه القافلة جاءت تنفيذا لاهداف الرابطة تجاه المجتمع وفي اطار المسؤولية المجتمعية

كما أشاد بدور وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الإتحادية ومساهمتها في دعم المشروع مؤكدا أن البرنامج استهدف نزلاء سجن اروما انطلاقا لتدشين برامج الرابطة لشهر رمضان المعظم وحلقة من حلقات التعاون بين شرطة السجون ورابطة الصحفيين لتكامل الادوار من أجل تحقيق مقاصد السجون في اصلاح النزلاء وتأهيلهم ليسهموا في خدمة الوطن في مختلف المجالات بعد انقضاء محكوميتهم.

من جانبها رحبت إدارة سجن اروما بهذه اللفته البارعة من الرابطة مبينة ان هدف السجن هو الاصلاح والتأهيل وليس للعقاب .

ودعت منظمات المجتمع للقيام بدورها في إسناد المشروعات الرامية لأصلاح الفرد، وأشادت الإدارة بمبادرات رابطة الصحفيين الوافدين بكسلا مؤكدا على ضرورة إستمرار التعاون بين الصحفيين والشرطة بمختلف اداراتها وذكرت أن هنالك منافع وادوار متبادلة بين الجانبين.

وأشارت الإدارة الي أن خطوة موافقة الشرطة لعلاج الصحفيين بمستشفياتها خير دليل على ذلك.من جانبه أكد أمين العلاقات الخارجية بالرابطة الدكتور منصور علي عبدالله ان هذه الوثبة ستتبعها وثبات اخري في شهر رمضان اهمها المساهمة في توفير محاضرات دعوية منتظمة للنزلاء في مختلف فروع الدين وعكس كل انشطة الاصلاح والتاهيل التي تتم بالسجن عبر القنوات والوسائل الاعلامية المختلفة والفنية التي توفرها رابطة الصحفيين الوافدين بالولاية

الجدير بالذكر أن وفد الرابطة ضم الأستاذ زاهر منصور رئيس الرابطة والأستاذ محمد سيف الدين خضر الامين المالي للرابطة والدكتور منصور علي عبد الله أمين العلاقات الخارجية بالرابطة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى