“حركة تحرير السودان ترفض بيان الرباعية وتؤكد: لا حوار مع المليشيا ولا تنازل عن السيادة”
متابعات : شارع النيل نيوز

أعلنت حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، برئاسة صلاح رصاص، رفضها لبيان اللجنة الرباعية بشأن السلام في السودان، مؤكدة أن موقفها يتسق تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة فيما يتعلق بمسائل الحرب والسلام، ووحدة الأراضي والسيادة الوطنية.*
وفي تنوير صحفي حول قضايا الراهن وحصار مدينة الفاشر، قال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة، محيي الدين شرف، إن الحركة تسعى إلى السلام كهدف استراتيجي عبر حوار سوداني–سوداني، دون تدخلات أو إملاءات خارجية، وبما يتوافق مع الإرادة السودانية. وأكد أنه لا حوار ولا تفاوض مع المليشيا التي ارتكبت انتهاكات وجرائم حرب، وتطهيرًا عرقيًا، وقتلًا ونهبًا وتخريبًا ودمارًا واغتصابًا.
وأشار إلى أن هذه المليشيا لا تملك أهدافًا سياسية، وتعمل وفق أجندات خارجية تهدف إلى تفتيت السودان، مؤكدًا أنها لن تعود إلى المشهد السياسي بأي شكل من الأشكال.
وأوضح محيي الدين أن ما أعلنته المليشيا من تشكيل حكومة “إسفيرية” بمدينة نيالا لا يستند إلى أي شرعية، وجاء كمحاولة لإدارة أزمة وتغطية هزائمها المتلاحقة في كردفان على يد الجيش والقوات المشتركة وجهاز الأمن والمخابرات.
وأكد أن قوات الحركة ترابط حاليًا في الخطوط الأمامية بكردفان، في طريقها لفك الحصار عن مدينة الفاشر، مشددًا على أن الفاشر ستكون مقبرة للمليشيا وقادتها، وأنها ستكون عصية على السقوط.
كما شدد محيي الدين على ضرورة تنسيق وتوحيد المبادرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين بالحرب، خاصة أولئك المحاصرين في مدينة الفاشر، داعيًا إلى وحدة الصف الوطني، وتماسك الجبهة الداخلية، والالتفاف حول القوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات، حتى يتم تحرير آخر شبر من تراب الوطن.