
متابعات: شارع النيل نيوز
أفادت صحيفة(السوداني)، أن مجلس الأمن الدولي، وبطلب من السودان،
سيعقد صباح الاثنين التاسع عشر من مايو، اجتماعاً خاصاً عن السودان.
وبحسب معلومات الصحيفة ، فإنّ اجتماع مجلس الأمن سوف يناقش التطورات الأخيرة “المتمثلة في
الاعتداءات على المرافق المدنية والحيوية بالعاصمة المؤقتة بورتسودان ـ شرقي البلاد ومدن أخرى”.
وفي الثامن من مايو، اتهمت وزارة الخارجية السودانية، الإمارات بالمشاركة المباشرة في استهداف المدنيين
والبنى التحتية والمرافق الحيوية في السودان، وذلك باستخدام الطائرات المُسيّرة والأسلحة الفتاكة.
ويأتي هذا الاتهام في سياق تصعيد مستمر من السودان ضد الإمارات،
والذي وصل إعلان السودان، الإمارات أبوظبي “دولة عدوان وقطع العلاقات الدبلوماسية معها”.
ويأتي هذا التصعيد، عقب سلسلة هجمات تستهدف مواقع عسكرية
ومدنية في بورتسودان، شملت المطار والميناء ومنشأة نفطية.
وذكرت وزارة الخارجية السودانية، في بيان رسمي، أن العالم يشهد حاليًا تصاعد إرهاب الدولة
الذي يمارسه نظام أبوظبي ضد الشعب السوداني، عبر مشاركته المباشرة في استهداف المدنيين
والبنى التحتية والمرافق الحيوية بمختلف أنواع المُسيّرات والأسلحة الفتاكة.
وأوضح البيان أنّ هذه “المشاركة المباشرة” جاءت بعد فشل ما وصفته بالحرب بالوكالة التي
خاضتها المليشيا الإرهابية المستأجرة، على الرغم من ارتكابها كافة الفظائع والانتهاكات.
وفي وقت سابق، أعلن وكيل الخارجية السفير حسين الأمين، أن
وزير الخارجية السوداني السفير عمر صديق، خاطب كلاً من مجلس الأمن الدولي وأمين عام الأمم المتحدة
وقادة المنظمات الإقليمية بعقد اجتماعات لمناقشة الهجوم الذي تتعرض له البلاد ويستهدف مرافقه الحيوية.