تقارير

برعاية مجلس السيادة  مؤتمر “شباب كسلا”.. مشاريع تتحدى الحرب 

متابعات : شارع النيل نيوز

“نحو توطين الحياة المدنية وإعادة الاعمار”.. بكل تلك المعاني يلتئم صباح غد “السبت”، بكسلا المؤتمر الاول لقضايا الشباب؛ الذي ينظمه اتحاد شباب السودان – ولاية كسلا برئاسة الاعلامية انتصار تقلاوي

 

 

 وبرعاية وتشريف عضو مجلس السيادة د. نوارة أبومحمد، وحضور عدد من القيادات الرسمية والشعبية بكسلا.

 

ويأتي المؤتمر تحت شعار: “شباب كسلا.. إعادة البناء والتمكين”، 

 

 

ويهدف الى مناقشة التحديات التي تواجه الشباب في مجالات التعايش السلمي، الإنتاج، والتشغيل، وإعادة الإعمار

 

 وتقديم حلول مبتكرة قائمة على مشاركة الشباب في صنع القرار وصياغة توصيات عملية تُرفع لحكومة الولاية لتعزيز سياسات تمكين الشباب.  

 

ويُقترح عقد المؤتمر على مدار يومين، مع تخصيص اليوم الأول للأوراق العلمية، واليوم الثاني لورش العمل وصياغة التوصيات.

 

وتطرح في المؤتمر عدة أوراق؛ تتضمن ورقة عن التعايش السلمي وبناء السلام المجتمعي، وأخرى عن دور الشباب في تعزيز الحوار المجتمعي بعد النزاعات، 

 

 

وستكون محاور النقاش بشأن آليات تحويل الصراعات إلى فرص للتعاون وعرض تجارب ناجحة في تعزيز التعايش (محلية أو إقليمية)، في وقت يتوقع أن تتمثل المخرجات في تصميم مبادرات شبابية لخلق مساحات حوار آمنة.  

 

ومن الاوراق الي سيناقشها المؤتمر ورقة عظ “التعليم والثقافة كأدوات لتعزيز التسامح”، وتتضمن محاور النقاش في دمج قيم السلام في المناهج التعليمية والأنشطة الثقافية ودور الفنون والإعلام في مواجهة خطاب الكراهية.  

 

ويمثل الإنتاج والتشغيل وتمكين الشباب اقتصادياً أهمية كبيرة في المؤتمر بعد تخصيص ورقة عمل عن مشاريع صغيرة مُدرة للدخل، 

 

 

ويتوقع أن تكون محاور النقاش في تحليل الفرح الاستثمارية في ولاية كسلا (زراعية، حرفية، تكنولوجية)، وآليات الوصول إلى التمويل (بنوك محلية، منظمات دعم)، مع توقعات بأن تشمل المخرجات إنشاء خريطة مشاريع مقترحة مع شركاء محتملين.  

 

ولم يغفل منظمو المؤتمر أمر التدريب المهني، بغية سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل، ومناقشة احتياجات سوق العمل المحلي في ظل مرحلة إعادة الإعمار وتقديم نماذج ناجحة لشراكات بين القطاعين العام والخاص.  

 

ومن المحاور الأساسية التي يتداولها المؤتمر؛ إعادة إعمار ما دمرته الحرب، بعرض ورقة عن “رؤية الشباب لإعادة إعمار كسلا: البنية التحتية

 

 والتماسك الاجتماعي”، ببحث أولويات إعادة الإعمار من منظور الشباب (مدارس، مستشفيات، طرق)، ودور التطوع في إشراك المجتمع في عمليات البناء

 

 

ويتوقع أن تخرج الورقة بتوصيات منها تشكيل فرق تطوعية شبابية مدعومة بخبراء هندسيين.  

 

وينتظر أن يبحث المؤتمر شأن “إدارة الموارد المحلية لتحقيق التنمية المستدامة” بمناقشة كيفية استغلال الموارد الطبيعية والزراعية بولاية كسلا 

 

واستعراض تجارب إعادة إعمار من دول خرجت من الحروب (مثال: رواندا).  

 

ومن المتوقع أن يشهد المؤتمر خلال جلساته مناقشات مثمرة في أعقاب تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل حسب المحاور لصياغة مقترحات ملموسة،

 

 وجمع آراء الشباب غير القادرين على الحضور عبر منصات رقمية، قبل الوصول الى الجلسة الختامية وعرض التوصيات ومناقشتها مع ممثلي حكومة الولاية.  

 

ويتوقع أن يوصي المؤتمر بإنشاء صندوق دعم مشاريع الشباب بالشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص 

 

واعتماد منهج التربية المدنية في المدارس لتعزيز قيم التعايش وتشكيل لجنة شبابية دائمة لمتابعة تنفيذ توصيات المؤتمر مع حكومة ولاية كسلا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى