أخبار محلية

الشرطة: لا استثناء في انتقال الإدارات لولاية الخرطوم

بورتسودان : شارع النيل نيوز

أكد مدير عام قوات الشرطة بالانابة الفريق شرطة محمد ابراهيم عوض الله

ان الهدف من انتقال إدارات الشرطة لولاية الخرطوم هو العمل على تحسين بيئة العمل في الإدارات الشرطية

وأوضح أن جميع الإدارات انتقلت للعمل بولاية الخرطوم ، لتقديم خدماتها للمواطنين .

واضاف انه ليس هناك استثناءات فيما يخص

نقل إدارات الشرطة لولاية الخرطوم، عدا بعض الإدارات الفنية العاملة بالسجل المدني .

وأشار خلال المنبر الدوري لوزارة الثقافة والاعلام رقم 23 الذي تنظمه وكالة السودان للأنباء

والذي استضاف المنبر الدوري للشرطة اليوم الى ان إدارات الشرطة المختلفة

ستعمل على توفير ارضية امنية وطمأنينة للمواطنين .

ووصف ظاهرة انتحال اشخاص يرتدون زى الشرطة بأنها محدودة وغير مزعجة،

كما ابان اضطلاع قوة مشتركة من القوات النظامية المختلفة للقيام

بحملات مشتركة فى ضبط مثل هذه الحالات ان وجدت .

وطمأن بأن الشرطة ستعمل على ضبط مثل هذه الحالات فى حال ظهورها ، مبينا

انه خلال زيارتهم الاخيرة لولاية الخرطوم لم يتم رصد اي من مثل هذه الظاهرة ،

وأشار الى انه في حاله وجودها سيتم التعامل معها بالحزم .

واكد مدير عام قوات الشرطة بالإنابة اهمية الشرطة المجتمعية في المرحلة الحالية باعتبارها النواة الاولى

في مكافحة الجريمة واكتشاف اي مخالفة ، داعيا المواطنين للمشاركة

والمساهمة في بسط الأمن في المدن والقرى.

واضاف أن الوزارة تولي البحث العلمي اهتماما كبيرا ، في الجوانب القانونية والعلوم الاخرى

وذلك دورها في تطوير العمل الشرطي في جوانبه المختلفة.

واشار الفريق شرطة محمد ابراهيم عوض الله الى الخطوات التي اتخذتها الشرطة

في تحسين بيئة العمل لافرادها من خلال تحسين شروط الاستيعاب للشرطة

واشار الى تكوين لجنة فيما يخص تلك الشروط ، بهدف تطوير العمل للوصول

لشرطة متطورة في التدريب وتقديم خدمات متميزة للمواطنين .

ولفت الى ان عودة الحياه الى طبيعتها بولاية الخرطوم بصورة مطمئنة من خلال

افتتاح المدارس والمستشفيات بالولاية ، مبينا العمل الدؤوب الذي انتظم من

ازالة مخلفات الحرب ونظافة الشوارع وتعقيمها وإزالة الدانات .

ونوه الى ان المرحلة الحالية هي مرحلة الشرطة المجتمعية و دورها في مكافحة الجريمة

واكتشاف اي مخالفة وكل ما يعكر صفو المجتمع ،داعيا المجتمعات للمشاركة في بسط الأمن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى