
أطلقت السلطات المصرية اليوم الأحد، قائد فيلق البراء بن مالك، المصباح أبو زيد طلحة، بعد أن قبع خلف القضبان في المعتقل نحو أسبوع، وتم اعتقاله بعد أيام قليلة وصوله إلى مصر.
يُذكر أن فيلق البراء يقاتل بجانب الجيش السوداني ضد قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب في أبريل 2023، وتلاحقه إتهامات باشعالها وتأجيجها
إضافةً إلى إتهام قيادات الحركة الإسلامية التى ينتمي إليها الفيلق، بالوقوف خلف قيادات الجيش وإدارة البلاد من خلف الكواليس بهدف العودة للسلطة التي تمت ازاحتهم عنها بثورة شعبية في أبريل 2019.
وأوضح المصباح في منشور له على صفحته بـ”الفيس بوك” أن السلطات المصرية أطلقت سراحه بعد اعتقال دام لأكثر من أسبوع، وذلك بعد أن أثبت التحقيق معه براءته من التهم الموجهة إليه.
وقال المصباح: “أقف اليوم أمامكم مرفوع الرأس، أحيي صبركم وثباتكم، وأشكر و وقفتكم الشامخة في وجه الحملات الكيدية التي حاولت النيل من عزيمتنا وتشويه صورتنا أمام العالم شاكرا وممتنا لكل دور عظيم عبرتم عنه بموقفكم الصلب”.
وأضاف “أوقفَتني السلطات المصرية لفترة وجيزة كإجراء طبيعى تقوم به أي دولة لاستيضاح الحقائق، إثر بلاغات كاذبة دبّرها أعداء السودان والحالمون بكسر إرادته ، هدفها الإساءة لشخصي وتشويه صورة قواتنا المسلحة وقوات الإسناد الخاصة ــ فيلق البراء بن مالك”.
وتابع “و بما أن الحق يعلو ولا يُعلى عليه، خرجتُ بحمد الله عزيزًا مكرمًا، مبرأً من كل تهمة وافتراء، لتبقى رايتنا بيضاء ناصعة، وسمعتنا نقية أمام العالم أجمع
وقد أثبت التحقيق براءتي التامة، والحمد لله تم السماح لي بممارسة حياتي الطبيعية في بلدي الثاني مصر والآن اتلقى في علاجي بالمستشفى وأطمئن الجميع أنني بصحة جيدة وأجد اهتمامًا عالي المستوى.
وزاد: “هذه ليست المرة الأولى التي نخرج فيها منتصرين في ميدان الحقيقة ؛ فقد سبقت ذلك شهادة براءة من أشقائنا في المملكة العربية السعودية منذ عام ونيف
وها هي مصر الشقيقة اليوم تؤكد مجددًا أن فيلق البراء بن مالك سند قواتنا المسلحة السودانية الباسلة، قوات منضبطة، وطنية، لا تعرف التطرف ولا تتورط في ما يسيء لقضيتنا العادلة ولا تنحاز سوى لمصلحة الوطن دون تدخل في شؤون غيرها”.